| 0 التعليقات ]

أعلن رئيس تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية في تونس الدكتور محمد الهاشمي الحامدي ترشحه لرئاسة البلاد، وقال انه واثق من ان الشعب التونسي سيسانده في هذا القرار.
وأضاف ان العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية كانت سباقة في تقديم قوائم مرشحيها لانتخابات المجلس التأسيسي المقررة ليوم 23 أكتوبر المقبل بكل الدوائر الانتخابية منذ اليوم الأول لفتح باب الترشيحات، وأنها تضم كفاءات تونسية في كل المجالات وكوادر وطنية قادرة على الإيفاء بكل وعودها الانتخابية، مشيراً إلى انه قضى اكثر من 20 عاماً منفياً خارج وطنه بسبب مواقفه السياسية.
وعبر الحامدي الذي بدأ مسيرته السياسية ناشطا في حركة النهضة الإسلامية، ويعتمد اليوم خطاباً إسلامياً ليبرالياً، عن ثقته في ان التونسيين سيصوتون بكثافة لفائدة العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية التي يتزعمها، وأنه في حالة فوز العريضة بأغلبية الأصوات سيختار يوم الأول من نوفمبر المقبل لأداء اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية، في إشارة رمزية لثورة الجزائر التي اندلعت شرارتها الأولى يوم 1 نوفمبر 1954 ضد المستعمر الفرنسي.
وأكد الحامدي أنه سيعمل على ان تمتد عهدة المجلس التأسيسي المنتخب يوم 23 أكتوبر المقبل وولايته من ثلاث سنوات كحد أدنى إلى خمس سنوات كحد أقصى، وأن يتولى المجلس اختيار رئيس الدولة ومراقبة عمل الحكومة خلال فترة ولايته، بالإضافة إلى صياغة الدستور والتشريعات القانونية الأخرى المنبثقة عنه.
وأضاف ان هذا الاقتراح سيوفر نحو ملياري دولار لصالح المجموعة الوطنية، وهي التكلفة التقريبية للعملية الانتخابية، إذا أخذنا في الحساب ما تنفقه الدولة على الترتيبات التنظيمية وتكاليف الدعاية السياسية والحملات الانتخابية للأحزاب والقوائم المشاركة في الانتخابات.

0 التعليقات

إرسال تعليق