| 0 التعليقات ]




قال الله تعالى




(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾


















عندما تقدم العمر بسيدنا خالد ابن الوليد, اخذ المصحف وقبله وبكى قائلا: شغلنا عنك الجهاد






عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت






فرق كبير بيننا وبينك يا سيدنا خالد ابن الوليد




يا سيف الله المسلول :








انت انشغلت بالجهاد عن مصحفك,




اما نحنا فهجرنا القران وجلسنا ساعات طويلة على الانترنت,




نقراء روايات




وندردش




و نرد على المواضيع






عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت








وما فكرنا ولا مرة نقضي نفس المدة على تلاوة القرآن
















و قال سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه:
















لو طهرت قلوبنا , ما شبعنا من كلام ربنا














اما نحنا يا سيدنا عثمان :




لما نقرر نتلو القرآن,




ننعس وما نتذكر من كلام نبينا بهاللحظة إلا :




ن لجسدك عليك حقا ) ,




ونسينا انو لمصاحفنا علينا حقوق يجب ان لا نضيعها








عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت








تركناك يا مصاحفنا وركضنا على المواضيع نلاقي فيها حلول لمشاكلنا ونسينا انو :




(ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)الاية








عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت








ونسينا انو الحل يبدأ من صلتنا بالله








عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت










تركناك يا مصاحفنا




و تستنترنا عالنت عند روايات ناخد منها الفائدة والمتصفحات بالمئات والكل يقول للكاتبة :




- كملي




- بليز لا تطولي علينا




- كملي منتظرينك بشوق




- هل من مزيد ,






ولا احد يستزيد منك يا مصاحف






















مصحفي الحبيب:




اعتذر منك






عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت






















مصحفي الحبيب:








قصرت معك بما فيه الكفاية ,




فتحتك اقل بكثير مما كنت افتح المواقع على النت
تعبت ايدي من التصفح والردود












و ما تعبتك معي اكثر من نص ساعة بعد صلاة الفجر




















مصحفي الحبيب:




ارجوك لا تشهد علي يوم القيامة






عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت






فاني ما قصدت من تصفحي للنت الا خيرا






ولكن اختل عندي الميزان ,




عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت






فرجحت كفة المطالعة على كفة التلاوة عندي
















مصحفي الحبيب:



نسيت ما حفظت منك و توقفت عن حفظ الجديد من سورك فهل تغفر لي تقصيري؟











مصحفي الحبيب:


في الآونة الاخيرة كنت افتحك كمصحف جيب





لتمضية الوقت الضائع في الانتظار بين المواعيد في عيادة الطبيب ,


بينما اضعت الاوقات الطويلة على مطالعاتي في النت ,


فسامحني










خلونا نخصص اكثر اوقاتنا للتلاوة والتدبر



عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت



بنية التعبد (وامرت ان اتلو القرآن)الاية


و بنية ان يفتح الله علينا فتوح العارفين في كل امـــــور حياتنا








اذا قريتوا القران لمدة نص ساعة او ساعة ,
لا تتصفحوا النت بنفس المدة او اكثر :


لا تخلو مصاحفنا تغار و تعتب علينا



عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت










ليكن شعارنا منذ الان فصاعدا باذن الله :






مصحفي الحبيب ,


انت الاول في حياتي
و قلبي












ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا


ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا

0 التعليقات

إرسال تعليق