| 0 التعليقات ]






سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر يؤكد

استعداد بلاده لتسليم الرئيس المخلوع في صورة مطالبة النظام التونسي الجديد بذلكفي تصريح لجريدة " الفجر " الجزائرية نشرته في عددها اليوم الثلاثاء 21 جوان قال الدكتور سامي عبد الله صالح سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر ان بلاده مستعدة لتسليم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الفار الى السعودية منذ ثورة الشعب التونسي في 14 جانفي و ايضا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المتواجد هناك للعلاج في صورة مطالبة النظامين الجديدين في تونس و اليمن بذلك و في ما يلي ما اوردته الصحيفة الجزائرية المذكورة حول الموضوع:


أكد سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، الدكتور سامي عبد الله صالح، في تصريح لـ “الفجر”، أن المملكة مستعدة لتسليم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، الذي فرّ إلى السعودية عقب انتفاضة الشارع التونسي ضده في 14 جانفي الماضي وكذلك استعدادها تسليم الرئيس اليمني علي عبد صالح المتواجد أيضا في المملكة، للعلاج من أثر القصف الذي لحق بقصره الرئاسي




وأوضح السفير أن المملكة العربية مستعدة لتسليم كل من بن علي وعبد الله صالح فور مطالبة الأنظمة الجديدة بذلك، مكذبا الأخبار التي تحدثت عن رفض السعودية تسليم الزعيمين السابقين، وقال السفير: “السعودية تعتبر إقامة صالح وبن علي في السعودية مجرد إجازة، مضيفا: “الأمر كله لا يتعدى يتعد أن يكون إجازة مواطنين عربيين في بلد شقيق”. وأضاف الدكتور سامي : “السعودية تدعم حقوق الشعوب ورغبتها في تحقيق العدالة حتى لو اقتضى الأمر محاسبة حكامها أو تحويلهم على العدالة”. وفي سياق متصل، أوضح السفير أن السعودية تعمل على التواصل بشكل فعال مع الأنظمة الجديدة للدول العربية التي تعيش الربيع العربي وقال: “نحن نبحث عن قنوات تواصل جديدة في ظل احترام مبدأ السيادة الشعبية تكون بادرتها الأولى تسليم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لمحاكمته بينما يبقى الرئيس اليمني في فترة نقاهة لغاية ظهور مستجدات بخصوص الوضع في اليمن وإن استلزم الأمر تسليمه هو الآخر فلن تتردد السعودية في تلبية رغبة الشعوب”. وتعتبر هذه التصريحات من السفير السعودي بالجزائر، هي الأولى من نوعها، منذ وصول الرئيس التونسي المخلوع إلى الأراضي السعودية، قبل أكثر من خمسة أشهر وبعده الرئيس اليمني المصاب “شبه المخلوع”، حيث لم تصدر تصريحات مماثلة من أيّ جهة رسمية أو شخصية سياسية سعودية، سواء داخل المملكة أو خارجها"هذا الخبر ان صح فانه سيمثل استجابة لطموحات كل الشعب التونسي في رؤية الرئيس المخلوع موقوفا في تونس لياخذ جزاء ما ارتكبه طوال سنوات من تجاوزات

0 التعليقات

إرسال تعليق